آفاق فكرية بحث، معرفة، تبادل ثقافي
أعلن مجلس جائزة شنقيط، اليوم الأربعاء، أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها لعام 2025م، وذلك بعد منافسة هي الأوسع في تاريخ الجائزة، حيث بلغ عدد المترشحين 148 مترشحًا موزعين على مختلف التخصصات.
جائزة شنقيط للدراسات الإسلامية
الدكتور محمد الأمين (آب) سيدنا علي مولاي الحسن، عن عمله الموسوم:
«أصول المعاملات المالية عند فقهاء المالكية».
جائزة شنقيط للعلوم والتقنيات
الدكتورة لمياء عبد الله المدبولي من جمهورية مصر العربية، عن عملها:
«المواد الميكروبية وتطبيقاتها في مجال الصحة».
جائزة شنقيط للآداب والفنون
الدكتور موسى ولد أبنو، عن عمله الروائي:
«تغريبة العرب».
دورة استثنائية في حجم المشاركة
شهدت هذه الدورة إقبالًا غير مسبوقًا، حيث ترشح للجائزة 50 باحثًا في الدراسات الإسلامية، و48 في العلوم والتقنيات، و50 في الآداب والفنون.
ويُعد هذا التنوع العلمي والثقافي دليلًا على استمرارية الجائزة في استقطاب الكفاءات الفكرية والعلمية داخل الوطن وخارجه.
امتداد عربي ودولي
منذ انطلاقتها، مُنحت الجائزة لشخصيات عربية وأجنبية مرموقة؛ فقد فاز بها من العرب فلسطيني ومصري وسعودي، وتُوِّجت هذا العام عالمة مصرية، كما فاز بها من الأجانب فرنسي وياباني.
وهو ما يعكس البعد العالمي للجائزة ورسالتها الإنسانية في تكريم الإبداع أينما وُجد.
قيم الجائزة ومعاييرها
تقوم جائزة شنقيط على ثلاث ركائز أساسية هي:
الإبداع، والتأصيل، والتجديد، تأكيدًا على رسالتها في دعم البحث العلمي الرصين، والإنتاج الفكري الأصيل، والإبداع الأدبي والفني الخلاق.
وقد مُنحت الجائزة منذ إنشائها سنة 2001م وحتى دورة 2025م إلى 86 عملًا من بين آلاف الأعمال التي تقدمت للجائزة خلال ربع قرن من العطاء العلمي والفكري.
يرحب منتدى الفائزين بجائزة شنقيط بهذه الكوكبة الجديدة من الفائزين، ويهنئهم على هذا الاستحقاق العلمي والفكري المرموق، متمنيًا لهم دوام التألق والنجاح، ولجميع المشاركين التوفيق في الدورات القادمة بإذن الله.
