في بحث سابق أرى أنه يتجدد بتجدد الحملة على الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم اكتشفت من خلاله السر وراء الحملات المسعورة على الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم بعد جهد شاق ارجوا من الله ان يتقبله وان يعينني على الذود عن رسوله ودينه…
الذي يغض مضاجع الغرب اليوم ساسة ومثقفين ليس آن الإسلام ينتشر في جميع أنحاء العالم بوتيرة متسارعة ولا آن الديانات الأخرى تتجه للعكس بعد أن أنفقت مليارات الدولارات بدليل إغلاق الكنائس والمعابد وبيعها للدول.؟! بل هو يكمن في هذه لبيوغرافيا؟!!
جرت العادة أن أكتب على القضايا بالأسلوب المعروف وبما أنني هذه المرة سأكتب مساهما في نصرة المصطفي صلى الله عليه وسلم فسأتطرق لمعالجة جديدة أقدمها للعالم بلغة يفهمها الجميع وذالك يعود إلى أن الدراسات السابقة تناولها الباحثون والعلماء دراسة وتحليلا….
من المعلوم أن الإعلام بات يحتضنا ويؤثر فينا تأثيراً مباشراً ويأخذنا نحو الأهداف التي من أجلها صيغت هذه البرامج، حيث أن برامج الإعلام لها أهداف وخطط تسعى لتحقيقها
وإذا كان لإعلام يمثل سياسة موجهة تستخدم لصالح الدول الكبرى التي تتلاعب في مصير الأمم. فهل يمكننا أن نجارى هذه السياسات ونستخدمها لصالحنا أوعلي الأقل أخذ موقف منها في هذا العالم الجديد.الذي تجتاز فيه الإنسانية منعطفا حادا، ومثلما تدرجت في عصور الرعي والزراعة.والصناعة ها هي ذا تدخل الآن في عصر المعلومات ، الذي تتنامى فيه العمالة الفكرية على حساب العمالة اليدوية، وتتبدل فيه مقاييس التقدم ومعايير ارتقاء الأمم وتترك خصائصه آثارها العميقة على طرق التفكير، وأنماط العيش وسبل التخاطب, وأساليب التربية والتعليم, وقواعد السلوك وسائر العلاقات الاجتماعية والسياسية، والاقتصادية المحلية منها والإقليمية والدولية.
وككل التحولات الكبرى في التاريخ سوف نضطرب خلال مراحل تحول القيم والموازين وأنماط السلوك ،وسوف يقاوم الإنسان التغيير ويدافع بحكم الاعتياد إلى أن يستقر الجديد وتثبت فعاليته وجدواه…..
والذي يشاهد شوارع نواكشوط اليوم عاصمة موريتانيا والمسيرات المنددة بالإساءة إلى رسول الأمة صلى الله عليه وسلم يرى صورا جميلة غير مسبوقة أظهرتهم أقوياء متحدو الصفوف في وقت بسيط , فلأول مرة تغلق الأسواق أمام الناس وتوصد أبواب المنازل في ما أسموه يوم الأبواب المغلقة لنصرة وحب المصطفى صلى الله عليه وسلم,,,!! مرددين بلسان الشاعر:
حُبُّ طََهَ يُسْتًطَابُ … حَبَّذَا ذَاكَ الْجَنَابُ
إِنَّ أَرْضًا لَيْسَ فِيهَا … حُبُّ طَهَ لَيَبَابُ
وَقُلُوبًا لَيْسَ فِيهَا … حُبُّ طَهَ لَخَرَابُ
فَلْيَكُنْ فِي كُلِّ قَلْبٍ … مِنْ هَوَى طَهَ نِصَابُ
وهذا ما أذهل الجميع_ بما فيهم الموريتانيون أنفسهم_ بعد أن شوهتهم الصورة النمطية للضعف والتشتت. وجمعهم حب الرسول صلى الله عليه وسلم وربما تعطي هذه الصورة رسالة إلى أوربا التي تأوي وتستقطب وتجنس كل من أساء إلى الإسلام ورسول الإسلام صلى الله عليه وسلم بطريقة باتت مكشوفة للجميع ..
فهناك خطة لئيمة محكمة, مفادها: أن دعوة المسلم إلى الكفر تلقى نفورا في المجتمع الإسلامي, ويكاد يكون من المحال إحراز تقدم فيه بإعتناق هذه الدعوة, ولذا ينبغي أن تكون الخطة_ أولا_ تجريد شخص المسلم من الالتزام بالتكاليف, وتحطيم قيم الدين الأساسية في نفسه بدعوى العلمية والتقدم والحرية دون المساس بقضية الإلهية مؤقتا, لأنها ذات حساسية خاصة, وبمرور الزمن, ومع ألف المسلم لهذا التجريد يسهل في نهاية الأمر تحطيم فكرة الإلهية في عقله ووجدانه _ وإذا بقيت افتراضا, فلا ضرر منها, ولا خطر, لأنها حينئذ لن تكون سوى بقايا دين, كان موجود ذات يوم بعيد..
وهكذا يحكم أعداء الإسلام مخططاتهم, ويديرون لتدمير الدين ومبادئه, ابتداء من ابسط السنن والواجبات وانتهاء إلى قضية القضايا: وجود لله ذاته والمساس برسوله صلى الله عليه وسلم.
وحدث أن وجد في العالم العربي والإسلامي امتدادا لهذا الفكر من بني جلدتنا من ينظر إلى تراثنا نظرة ازدراء, وقد أفرغ جهده في نقد التراث, وتسفيه السلف..
ولم نجد أن ذالك صنع منهم عباقرة ولا مخترعين, وإنما وجدنا من أكثرهم أنانية منفردة, وأخلاقية عمل ضعيفة, ونزوعا إلى الاحتيال, والوصول إلى المنافع الخاصة من أي باب, ومن أقصر طريق..
ومما يثلج الصدور هذا الكم الهائل الذي توافد في ساعات الفجر الأولى على المحكمة العليا ليضع حدا لمثل هؤلاء فحب الرسول الأعظم تتغذى به العاطفة, وتشعل به مجامر القلوب, وتشحن به (بطاريتها) الفارغة فهؤلاء الجماهير الغفيرة, جاءت إلى مكان المحاكمة لتؤدى خراجها من الطاعة, وضريبتها من الحب والانقياد, يثبتون أنهم مجتمعون على تفرق متوحدون على تعدد, متركزون على انتشار أغنياء على الفقر , أقوياء على الضعف, يلتقون على نقطة واحدة وحول نقطة واحدة, مظهرها حب النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم في لغة الدين, حاسرة رؤوسها مابين نساء ورجال, صغير وكبير, غني وفقير, وتهتف كلها في لغة واحدة « “نحن هنا للدفاع عن النبي محمد” صلى الله عليه وسلم و”لن نقبل بإهانة النبي…» وكأن الوجود قد تحول إلى مظاهرات لا هتاف لها إلا: فداك أبي وأمي يا رسول الله…).
وماكاتب المقال المسيء إلا مثالا بسيطا من العشرات الذين يعملون في الخفاء. وتمتلئ بكتاباتهم الركيكة مواقع التواصل الاجتماعي..
وعلى الرغم من أن المقال ليس صالحا شكلا ومضمونا فانه جاء هذه المرة من أحد أبناء المسلمين وقد اتخذه الغرب مطية للنيل من رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم بعدما فشل أجدادهم من الصليبين والمستشرقين والتلمودين في ذالك… متخذين من حرية التعبير عنوانا براقا يتسترون ورائه, وحرية الرأي هذه تنكمش وتذوب عند مناقشة قضايا جليلة لها خطرها في اليوم والغد, وتتسع وتتماع عندما تكون غطاء لنيل من الإسلام والمساس بقدسيته.!!
ولكن هذه الهبة العفوية التي أتت من موريتانيا ستظهر للعالم أن حب الرسول صلى لله عليه وسلم مرتبط ارتباطا عضويا بالموريتانيين على شتى مشاربهم وإذا كانت هذه الجموع الغفيرة خرجت عفوية لنصرة المصطفي صلى الله عليه وسلم فانه أصبح لزاما على الكتاب والمؤلفين والفنانين والناشرين والتجار وكل مسموع الكلمة لمن يطمع في شفاعته صلى الله عليه وسلم أن يقودوا حملة نصرة الأقلام لسيد الأنام, ويكتبوا بجميع لغات العالم عن هذا الموضوع الجلل…ا
وبما أن الأمر جلل والموقف حرج فكان علي أن أرجع إلى ما كتب عن هذا الموضوع كي أحظى بمقارنة بين ما كنب وماينبغي أن يكتب، وبعد تصفحي لمئات الصحف، والكتب، والمواقع الالكترونية المختصة وغير المختصة، فلم أجد متصلا بالموضوع إلا القليل رغم أن بعض ما قرأته كان لمفكرين كبار!!
وحسب تتبعي لكتابة الآخر في القديم والحديث استنتجت أن ما يغض مضاجع الغرب والذي يجعلهم كل مرة يتهافتون على كل ماكتب عن رسول لإسلام صلى الله عليه وسلم ولو كان ساذجا هو بالأساس هذه الببيوغرافيا(1) من باب وشهد شاهد من أهلها:
2.مقالة “النبي المحبوب” على موقع جريدة Die Welt الألمانية
^ مهاتما غاندي في حديث لجريدة “ينج إنديا” وتكلم فيه عن صفات سيدنا محمد
^ البروفسور رما كريشنا راو في كتابه “محمد النبي”
(لامارتين من كتاب “تاريخ تركيا”، باريس، 1854، الجزء الثاني، صفحة 276-277
^ (مونتجومرى وات، من كتاب “محمد في مكة”، 1953، صفحة 52. )
^ بوسورث سميث، من كتاب “محمد والمحمدية”، لندن 1874، صفحة 92
^ من كتاب “تاريخ إمبراطورية الشرق”، لندن 1870، صفحة 54
^ (الدكتور زويمر الكندي مستشرق كندي ولد 1813 ـ 1900 قال في كتابه (الشرق وعاداته)
^ العلامة برتلي سانت هيلر الألماني مستشرق ألماني ولد في درسدن 1793 ـ 1884 قال في كتابه (الشرقيون وعقائدهم…)
^ (الفيلسوف إدوار مونته الفرنسي مستشرق فرنسي ولد في بلدته لوكادا 1817 ـ 1894 قال في آخر كتابه “العرب”.
^ برنارد شو الإنكليزي ولد في مدينة كانيا 1817 ـ 1902 له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية.
^ ( السير موير الإنكليزي في كتابه (تاريخ محمد)
^ العلامة سنرستن الآسوجي: مستشرق آسوجي ولد عام 1866، أستاذ اللغات الساميّة، ساهم في دائرة المعارف، جمع المخطوطات الشرقية، محرر مجلة (العالم الشرقي) له عدة مؤلفات منها: (القرآن الإنجيل المحمدي) ومنها: (تاريخ حياة محمد)
^ المستر سنكس الأمريكي: مستشرق أميركي ولد في بلدته بالاي عام 1831، توفي 1883 في كتابه ديانة العرب).
^ آن بيزينت: حياة وتعاليم محمد دار مادرس للنشر 1932
^ مايكل هارت: في كتابه مائة رجل من التاريخ أو الخالدون المئة.
^ ليف (أو ليو) تولستوي «1828 ـ 1910» الأديب العالمي الذي يعد أدبه من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية..
المتضمنة للشهادات التالية من أقوال العظماء في التاريخ من غير المسلمين:
: المهاتما غاندي
أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة”
راما كريشنا راو:
” لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا”.
شاعرة الهند ساروجنى ندو:
” يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر”.
المفكر الفرنسي لامارتين:
” إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم..
لكن هذا الرجل (محمدا) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة…
لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث…
فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة)
هذا هو محمد الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد..
بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من (النبي محمد) ؟”
“أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد ، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق..”.
أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية ، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود.)..
مونتجومري
” إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد”
– بوسورث سميث
” لقد كان محمد قائدا سياسيا وزعيما دينيا في آن واحد. لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهلها”).
إدوارد جيبون و سيمون أوكلي:
” ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان….
لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية. فقول “أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله” هي ببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثر إحساسهم بألوهية الله (عز وجل) بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله. ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له (لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل والدين.”
الدكتور زويمر:
” إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء”
سانت هيلر:
” كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة”
إدوار مونته:
” عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم”
برنارد شو:
” إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا)).
إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها..)”.
” لقد درست محمدا باعتباره رجلا مدهشا ، فرأيته بعيدا عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها ، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي)..
: السير موير
” إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم.
: سنرستن الآسوجي
” إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ…”.
المستر سنكس:
” ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة.
إلى أن قال: إن الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة”.
: آن بيزيت
” من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديد من الناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم…
هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ثم عندما بلغ الخمسين من عمره – السن التي تخبو فيها شهوات الجسد – تزوج لإشباع رغباته وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص
فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهن لوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات كانت سبباً إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعه ودينه أو الحصول على شيء يعود بالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسة للحماية”.
مايكل هارت :
” إن اختياري محمدا ليكون الأول في “أهم وأعظم رجال التاريخ”، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.
فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها.
“لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملا دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد
تولستوي :
يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة…”.
“سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة”.
“لقد فهمت … لقد أدركت … ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق ، وتزهق الباطل”.
أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء). .
الدكتور شبرك النمساوي :
” إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته”
توماس كارليل :
“القرآن هو الكتاب الذي يقال عنه (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)
شاعر الألمان غوته :
كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي…”.
” بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ، فوجدته في النبي العربي محمد “.
“القرآن كتاب الكتب ، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم”.
يخاطب الشاعر غوته أستاذه الروحي الشاعر الكبير حافظ شيرازي فيقول: “يا حافظ إن أغانيك لتبعث السكون … إنني مهاجر إليك بأجناس البشرية المحطمة ، بهم جميعا أرجوك أن تأخذنا في طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبد الله”
إن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية ، وإننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد ).. “.
لما بلغ غوته السبعين من عمره ، أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل في خشوع بتلك الليلة المقدسة التي أنزل فيها القرآن الكريم على النبي محمد). .
أرنست رينان:
” لم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف ، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب ، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه”
: العالم الفلكي جيمس جينز:
سمع العالم الفلكي (جيمس جينز) العالم المسلم (عناية الله المشرقي) يتلو الآية الكريمة (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فصرخ قائلا: “مدهش وغريب! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة استمرت خمسين سنة! ، من أنبأ محمدا به؟ هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة؟! لو كان الأمر كذلك فأنا أشهد أن القرآن كتاب موحى به من عند الله).”
: العلامة بارتلمي هيلر
لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله: (والله يعصمك من الناس) صرف النبي حراسه ، والمرء لا يكذب على نفسه ، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته..
الدكتور إيرنبرج أستاذ في جامعة أوسلو:
لا شك في أن القرآن من الله ، ولا شك في ثبوت رسالة محمد.”
البروفيسور يوشيودي كوزان – مدير مرصد طوكيو_ اليابان.
لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله ).
عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج:
” محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة ، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدا هو المرشد القائد إلى طريق النجاة .
: توماس كارليل
“إنما محمد شهاب قد أضاء العالم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء”.
28 قرأت حياة رسول الإسلام جيدا مرات ومرات ، فلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون ، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم).
: كارل ماركس
“جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض”
“هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير)..
: فارس الخوري
“إن محمدا أعظم عظماء العالم ، والدين الذي جاء به أكمل الأديان”
ليس سرا أن أمة اقرأ باتت لا تقرأ فالتاريخ الحاضر لا يكتبه الأجداد، ولا يتحرك على الأرض طبقا للأماني والأقوال في مجتمع فقد فعاليته وفقد معها قدرته على قراءة الأحداث الماضية منها والجارية، فضلا عن المستقبلية وتحول إلى ظاهرة صوتية تقول ما لا تفعل، وتسمع فلا تدون، وإن هي دونت فلن تقرأ، لأنها هجرت التحصيل العلمي.وهذا مايظهر من خلال ما كتب وألف مقارنة بمقدسات الأمة حتى أصبحنا مجرد ناشرين, أو مفسرين, أو حتى معلقين,على ما يقدم لنا من فكر الغرب وعلومه لذا أصبح لزاما علينا أن نبين للغرب وأذنابه مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم في قلوب المسلمين(2)
فمن أجل دخول الإسلام لابد من الشهادة أن محمد رسول الله بعد شهادة أن لا اله إلا الله…
وانه الرحمة المهداة (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الأنبياء, الآية:107) ذو الخلق العظيم
(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم) (القلم, الآية:4)
وأن الله رفع ذكره وقرن اسمه باسمه وأقسم بحياته وبلده, وشرط طاعته بطاعته. وقرن محبته بمحبته, ورضاه برضاه. وأوجب على المسلمين الإيمان به وبكل ما أخبر به وتعظيمه وتوقيره ونصره والتأدب معه غيبة وحضورا؟!!
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ (الأحزاب, الآية:56)
_ إنهم لايدركون في الغرب أن هذا الرسول الذي أرسله الله بالهدى ودين الحق قد أنقذنا من الضلالة وهدانا إلى الصراط المستقيم قال نعالي (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُور)(53) (الزخرف, الآية:52_53 )
وكان رءوفا رحيما بالمسلمين قال تعالى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) (التوبة, الآية:128)7
فلابد للمسلم أن يشهد أن لا اله إلا الله وبنبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون مسلما.
ثم انه مسؤلا في قبره عند موته عن ثلاث من وفق في الجواب عليهما دخل الجنة:
عن ربه تبارك وتعالى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم وعن دليله القرآن الكريم..
وانه يعيش في قلوبنا ووجداننا طوال الوقت ونصلي عليه ونسلم بضمير الحاضر:
(السلام عليك أيها النبي) بين اليوم والليلة على الأقل 30 مرة
وانه – صلى الله عليه وسلم – لا ينادى باسمه المجرد تكريما له ، فإن الله تعالى وقره في ندائه فناداه بأحب أسمائه ، وأسنى أوصافه (يَا أَيُّهَا النَّبِيّ)ُ و (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ)..
وفي الأحاديث: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:
(لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها، وأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي في الآخرة) ؛ (متفق عليه).
عن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم:
أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي : كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى كل أحمر وأسود ، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي ، وجعلت لي الأرض طيبة طهورا ومسجدا ، فأيما رجل أدركته الصلاة صلى حيث كان ، ونصرت بالرعب بين يدي مسيرة شهر ، وأعطيت الشفاعة. (البخاري ومسلم)
وعن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصلاة عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صلاتي ؟ فَقَالَ مَا شِئْتَ قَالَ قُلْتُ الرُبُعَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ قُلْتُ النِّصْفَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا ؟ قَالَ : إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ)..( قال الترمذي : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وحسنه المنذري في (الترغيب والترهيب) ، وكذا حسنه الحافظ في “الفتح” (11/168) ، وأشار البيهقي في “الشعب” (2/215) إلى تقويته ، وصححه الألباني في “صحيح الترغيب” (1670) وغيره(3).
هذا ماقدمه المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد أن بلغ الرسالة , وأدى الأمانة , ونصح الأمة , وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين. فماذا قدمت الأمة؟!
الهوامش:
القرآن الكريم.
الأحاديث الشريفة.
(1): جمعه : ممدوح أبو العلا , موقع إسلاميات (بالتصرف)
(2): دين الفطرة:استنطاق الرياضيات والفيزياء بلغة انسانية,المرابط ولد محمد لخديم,تصدير الأستاذ الدكتور محمد المختار ولد أباه, رئيس جامعة شنقيط العصرية والشيخ الدكتور أمين العثماني عضو اللجنة العلمية والتنفيذية للأكاديمية الهندية بدلهي الهند,تقديم:الأستاذ الدكتور:أحمدو ولد محمد محمود,رئيس قسم الفيزياء بكلية العلوم والتقنيات جامعة أنواكشوط,والمفكر الاسلامي,سمير الحفناوي جمهورية مصر العربية,الطبعة الأولى الأكادمية الهندية بدلهي سنة 2010م الطبعة الثانية:دار المعراج,دمشق/بيروت سنة 2014م
(3):إسلام ويب الرآسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء المملكة العربية السعودية( بتصرف)