رئيس منتدى الفائزين بجائزة شنقيط يكتب: شكر وتقدير

ليس من طبعي الكتابة عن الشخصيات العامة، لكن معالي الوزير الدكتور الحسين ولد امدو يستحق كل إشادة وتقدير، لا سيما من النخبة المثقفة، لما يُبديه من مواقف إنسانية نبيلة قلّ أن نجد لها نظيرًا في زماننا.
    فهذا الوزير، ما إن يسمع بمرض أحد رجالات الفكر أو الثقافة، حتى يبادر إلى زيارته في بيته أو في المستشفى، ليسأل عن حاله، ويقدّم له العون اللازم من علاج ومواساة، ويتكفّل بالتكاليف، بكل تواضع ومسؤولية، نابعة من إحساس صادق بقيمة الإنسان، وتقدير عميق لدور المثقف في بناء الوعي والنهوض بالمجتمع.

     وبصفتي النائب الأول لرئيس منتدى الفائزين بجائزة شنقيط، فإني أشيد بهذه الزيارة الكريمة التي قام بها وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الدكتور الحسين ولد امدو، لعميدنا الشاعر والروائي الكبير أحمدو ولد عبد القادر، والتي كانت عنوانًا للوفاء ودرسًا في الاعتراف بجميل المبدعين وهم أحياء.

المرابط ولد محمد لخديم
المدير الناشر لآفاق فكرية

نص كلمة رئيس المنتدى:
     قام صاحب المعالي السيد وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان اليوم بزيارة كريمة للعميد والأديب المؤسس الشاعر والروائي الكبير أحمدو ولد عبد القادر.
شكرا السيد الوزير المثقف الدكتور الحسين ولد امدو على هذه      الزيارة التي يثمنها كل الموريتانيين، وخاصة أهل الأدب والفكر والثقافة.. فالعناية بالرمز أحمد ولد عبد القادر وفاء له ولكل الوطنيين المتميزين، وتثمين لخدمته الجلى للوطن والقضايا الكبرى للأمة وعلى رأسها قضية القضايا، القضية الفلسطينية، التي لايزال يواكبها بإبداعه.
     ونحن في منتدى الفائزين بجائزة شنقيط الذي يعتبر الشاعر أحمد ولد عبد القادر عميده، نشكركم جزيل الشكر، على هذه البادرة الحسنة المقدرة، وعلى الأريحية والتواضع الجم والنبيل في حضرة رائد الحداثة في الشعر والرواية ببلادنا.
أدام الله صحة وعطاء عميدنا المؤسس أحمد ولد عبد القادر ، وأطال عمره و و فقكم لخدمة الثقافة والأدب.

د. محمد ولد أحظانا
رئيس منتدى الفائزين بجائزة شنقيط.

شاهد أيضاً

حين يصمت الجمهور ويصدح الضمير: قراءة في بيان الشيخ بسام جرّار/المرابط ولد محمد لخديم

في خضم النقاشات المحتدمة والآراء المتباينة حول الخيارات السياسية والعسكرية للمقاومة الفلسطينية، ظهر خطاب قصير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *