شهادة عيان عن وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلافات مع البرلمان الدكتور الحسين ولد امدو/ الدكتور محمدو أحظانا.

المقال شهادة تقدير موضوعية ومهنية للدكتور الحسين ولد امدو، وزير الثقافة والفنون والاتصال، مقدمة من الدكتور محمد ولد أحظانا ، يتمتع بثقل فكري وثقافي كونه شخصية مرجعية في المشهد الثقافي الموريتاني ورئيسًا لمنتدى الحاصلين على جائزة شنقيط.
      ركز المقال على نزاهة الوزير، مهنيته، وموهبته كشاعر وأديب. كما أشاد بنجاحه في قيادة السلطة العليا للصحافة وسعيه للإصلاح في القطاع الثقافي والإعلامي، مؤكداً تواضعه وإخلاصه الوطني.
     دعا المقال إلى منح الوزير الوقت الكافي لإثبات جهوده قبل إصدار الأحكام، مشدداً على ضرورة أن يكون تقييم أدائه من قبل المختصين في مجالي الثقافة والإعلام.
استخدام الآية القرآنية “ما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين” يضفي على الشهادة مصداقية أكبر لأنها تعتمد على معرفة مباشرة وتجربة ميدانية.
     المقال يعكس صورة إيجابية للدكتور الحسين ولد امدو كنموذج للمسؤول الملتزم بالإصلاح والشفافية، ويدعو لتقييم موضوعي يدعم تحقيق أهداف القطاع الثقافي والإعلامي.
المرابط ولد محمد لخديم

نص المقال:

     شهادة عيان عن وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلافات مع البرلمان الدكتور الحسين ولد امدو

    لعلكم لم تعهدوني كتابا عن وزراء الثقافة ومشتقاتها، مع عملي مع كثير منهم، ولكنني لن أكون شيطانا أخرس إذا حقت الحقيقة ووجب التبيين:
     لقد عرفنا معالي وزير الثقافة الحالي د. الحسين ولد امدو قبل اليوم في الميدان، فعرفناه: إعلاميا نزيها ومهنيا، ومثقفا متمكنا، وأكاديميا بارعا، ووطنيا مخلصا، وأديبا وشاعرا مجيدا يكتم شعره، ومتواضعا يتخلق بأخلاق عاالية، وجربناه في قيادة السلطة العليا للصحافة شفافا منصفا، كفاءته مسلمة، وإراداته في إصلاح قطاعه مخلصة، فهو من الميدان. ومنذ أن تسلم وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان فهو يسعى لإصلاحها بجد ونزاهة وشجاعة أدبية، كما عهدناه خارجها.
    والموضوعية والتروي والإنصاف تستدعي إعطاءه ما يكفي من الزمن للحكم على تجربته.
     أما غير ذلك فيفهم على أنه تحامل واستهداف لا مصداقية لهما، على الأقل، بالنسبة للمعنيين ميدانيا بمجالات عمله.
    ولن نجامل السيد الوزير إن أخطأ لكننا لن نخطئه إن أصاب. وبطبيعة الاهتمام والاختصاص، فكما لا يعرف الأخطاء الحقيقية لوزير المالية إلا المختصون الماليون، والعدل إلا الخبراء القانونيون؛ فكذلك لا يعرف أخطاء وزير الثقافة والفنون والاتصال.. إلا أهل الثقافة والفنون والاتصال. ولم نأخذ على الرجل خطأ بعد. بل رأيناه كما كنا نعرفه بكل ميزاته الإيجابية.
و (ما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين.).

الدكتور/ محمد ولد أحظانا.
رئيس منتدى الحاصلين على جائزة شنقيط.

شاهد أيضاً

من روائع الأساطير الموريتانية: عيشه اذخيره وابن أعميره وآكرراي أساطير الجبال/ الدكتور محمدو أحظانا

الأسطورة الموريتانية التي يطرحها الدكتور احظانا تتناول صراعًا بين جبلين، “بن أعميره” و “آكرراي”، على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *