لعبت المدن الموريتانية القديمة: وادان شنقيط تشيت ولاتة عبر التاريخ دورا محوريا في التجارة والاقتصاد والثقافة والعمران، صنفتها اليونيسكو تراثا حضاريا بشريا…
وبما أن هذا الموروث المعماري يشكل رصيدا وطنيا هاما.
فقد تدخلت الشركة الوطنية لصناعة والمناجم عن طريق ذراعه الاجتماعي (خيرية سنيم) بترميم الحي القديم في مدينة شنقيط الذي يشمل المسجد والرحبة، وصناعة و تركيب 25 بابا تقليديا…
وهو عمل معقد حيث أن صناعة الباب الواحد تستغرق وقتا وعناية بالفنون المعمارية والزخرفية الاثرية الخاصة به والتي ترجع الى آلاف السنين حسب مواصفات اليونسكو والمؤسسات التراثية الدولية ذات الصلة..
بالاضافة الى ترمبم جزء من مكتبة ولاتة الكبرى ومكتبة أخرى معها بعد الأضرار التي خلفتها الامطار الغزيرة هذه السنة كما استفادت 10 مكتبات من 12 دولابا و أكثر من 600 علبة أرشيف لحفظ المخطوطات.(وسيظهر هذا التدخل بالتفصيل في كتيب الخيرية السنوي بحول الله).
جرت هذه الاعمال تحت اشراف المؤسسة الوطنية لحماية المدن القديمة التي تسهر على ترميم المدن القديمة وصيانتها وتعبئة الوسائل والخبرات لإبراز عراقة المدن التاريخية، وكشف وجهها الجميل، وثقافتها المحلية، ومناظرها الخلابة، ومآثرها التاريخية.
وقد انشأت لهذا الغرض مهرجانا سنويا دوريا يقام في احدى هذه المدن التراثية.لتثبيت الساكنة واستمرار الحياة….
وبهذا تكون الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم SNIM سباقة لترميم الحي القديم وتوفير الأبواب النوعية للمدينة وقد تنفرد بهذا المشروع لتعمم الابواب على المدن الاخرى وادان تيشيت ولاتة.
شاهد أيضاً
لحظة تأمل!!/المرابط ولد محمد لخديم
في الانشغال بمطالب العيش، والاعتمار في غمرة الحياة ينسى الناس أن يفكروا، فيتساءلون: …