بيان صحفي:
بناء على التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بضرورة الإصلاح والتطوير والتقييم، عكف مجلس جائزة شنقيط على التعريف داخليا وخارجيا بالجائزة وتسهيل إجراءات الترشح لها من طرف الباحثين والمبدعين الوطنيين والأجانب وتحسين وعصرنة آليات التحكيم، بشكل يضمن أعلى مستويات الشفافية وأدق
معايير الاستحقاق، طبقا للنصوص الناظمة للجائزة وانسجاما مع رسالتها النبيلة بتشجيع البحث العلمي والإبداع الثقافي والفني وتثمين التراث الثقافي الشنقيطي التليد. وبفضل الله تعالى أولا ونتيجة لجهود طاقم الجائزة ثانيا،
زادت الترشحات السنة الماضية بنسبة 47%
(من 38 مترشحا إلى 56 مترشحا)، وتضاعفت هذه السنة لتصل 141% (من 56 مترشحا إلى 135 مترشحا).
لم يقتصر هذا الإقبال الكبير على المستوى الوطني، بل ضمت الترشحات هذه السنة أكثر من ست عشرة جنسية مختلفة، وهو دليل قاطع على ثقة العلماء والباحثين والمبدعين في الجائزة ورمزيتها، ومصداقية آليات الفرز الخاصة بها.
وينتهز مجلس جائزة شنقيط هذه الفرصة، للتعبير عن امتنانه وتقديره للعلماء والباحثين والمبدعين الذين ترشحوا هذه السنة لنيل الجائزة.
مؤكّدًا عزمه مواصلة العمل لتكون الجائزة منصة إشعاع علمي وثقافي محلي ودولي.
مجلس جائزة شنقيط.