اطول اطروحه علمية في تاريخ البشرية!!/ الدكتور أحمد ولد حبيب الله

نبارك لزميلنا الدكتور حبيب الله ولد احمد رئيس تحرير آفاق فكرية هذا العمل الغير مسبوق والذي يستحق عليه الاستاذية وليس الدكتوراه فقط ونضم اصواتنا الى اصوات المطالبين بان تسجل الاطروحة في موسوعة جينيز..

المدير الناشر : المرابط ولد محمد لخديم

تسعة قرون من النثر الموريتاني” هذا هو عنوان أطروحة الدكتور أحمد ولد حبيب الله(المصباح شهرة) الشقروية الذي يعد أحد كبار الأدباء والكتاب في موريتانيا.

هذه الأطروحة تناول الدكتور أحمد فيها النثر الموريتاني خلال 9 قرون، ولعلها أطول أطروحة علمية في التاريخ البشري، سواء من حيث عدد صفحاتها التي تبلغ 4135 صفحة، أو من حيث كمية النصوص الواردة فيها والتي تصل إلى 44794 نصّاً نثريّاً علميّاً وأدبيّاً،

وطالب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي في البلد بأن تُدرَج هذه الاطروحة في «موسوعة غينيس للأرقام القياسية»، ووفق ما كتب عنها بعض أبناء أسرة الدكتور، تهدف إلى كشف هذا الجانب الأدبي المجهول في موريتانيا، إذْ طغت مقولة «موريتانيا بلد المليون شاعر» على الجوانب الأدبية والمعرفية الأخرى التي عرفها هذا البلد”.

وفقد أوضحت الدراسة أن الكُتَّاب الموريتانيين في مختلف العصور أنتجوا نثراً علميّاً وأدبيّاً رصيناً لا يقل جودة ومتعة عن النثر الذي كُتِب في دول عربية أخرى، ولكنه راح ضحيةَ الإهمال والنسيان.

استخدمت الأطروحة المنهج الفني التحليلي التاريخي، الذي يكشف ملابسات ظهور النثر الموريتاني وتطوره منذ الثلث الأول من القرن الخامس الهجري حتى الربع الأول من القرن الـ15 الهجري، وفنَّدت مزاعمَ لباحثين موريتانيين أن النثر في هذه البلاد كان قليل الشأن، ودَحَضَت المقولة الانطباعية التي وردت بالعبارة المسجوعة: «بُدئت الكتابة بعبدالحميد وانتهت بابن العميد» التي شاعت في القرن الرابع الهجري، وترى الدراسة أن النثر الموريتاني يمثل «حلقة مجهولة أو مفقودة» من الأدب العربي عامة وأدب المغرب العربي خاصة.

وتتألف الأطروحة من مقدمة طويلة، ومدخل عام بحجم أطروحة تناول مختلف التغيرات الثقافية والأدبية التي اكتنفت مسار النثر الموريتاني الحديث والمعاصر، وتَوزَّعت فصولها الثمانية على مواضيع مختلفة مثل: مصادر النثر الموريتاني، ونشأة النثر الموريتاني وتطوره، ومضامين النثر العلمي والأدبي الموريتاني الحديث، والخصائص الفنية العامة للأجناس النثرية الموريتانية الحديثة والمعاصرة، وغير ذلك.
وأمَّا الخاتمة فحَوَت ما وصل إليه الباحث من حصيلة واستنتاجات، وشملت الملاحقُ المدرَجة في آخر الدرسة تراجمَ لكتّاب موريتانيين محدثين ومعاصرين، وبهذا يكون الباحث قد أنجز ما عجزت عنه المؤسسات الموريتانية العلمية والثقافية العامة والخاصة منذ نشأة الدولة الموريتانية الحديثة حتى اليوم. وفق ما كتب الاعلامي: محمد المنى.

كتب الأستاذ سيدي عبد الله الحارث عن أطروحة ابن عمه :”أحمد من طينة من زهاد نادرة لا سيما في هذا العصر ؛ زهد في المال زهد في السياسة زهد فى الظهور أمام الأضواء إلا في المحافل العلمية الحادة”.

وأضاف في تدوينة على صفحة الشخصية بالفيسبوك:
“لم ينل الدكتور أحمد حقه باعتباره شخصية وطنية علمية نادرة ؛ لم ينله لا في الإعلام و لا في القطاع الثقافي ؛ فليس وراء الرجل حزب سياسي ينافح عنه ، و لا حركة دينية تلمعه .

وبهذه المناسبة نرجوا من الجهات المعنية بدء برئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ أحمد ولد الغزواني أن تعطي للرجل حقه بما يتماشى مع قدره و عطائه فقد خدم تاريخ بلاده وثقافتها و مثلها في الكثير من المهرجانات في مصر و المغرب و جنوب افريقيا و دول الخليج و غيرهم .
لا سيما و أنه الآن وضع اللمسات الأخيرة على هذا البحث العملاق الذي يدون لنا عشرة قرون من تاريخ النثر في البلاد .
فأضعف الإيمان أن يمنح جائرة شنقيط على الأقل و أن يكرم في عيد الاستقلال القادم وفاء لبعض حقه.” وفق تدوينته. وكالة المنارة الإخبارية وصفحتها الثقافية تهنئ الدكتور أحمد(المصباح) على هذا الانجاز الكبير الذي تزدان به الساحة الثقافية، والأدبية، بموريتانيا والدول العربية.

 

شاهد أيضاً

دين الفطرة في منهج الفطرة؛ ماذا قيل فيه؟!(الجزء الأخير) المرابط ولد محمد لخديم

يقول الأستاذ الدكتور: محمد سيديا ولد خباز المدير العام للمدرسة العليا للتعليم رئيس جامعة أنواكشوط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *