عن آفاق فكرية؛
ان الوحدة الوطنية التاريخية التي صنعها الإسلام في هذه البلاد يجب تعزيزها بالتطبيق الفعلي للدستور والقوانين خاصة ما يتعلق بهوية البلد التي هي الضمان الاكيد لرقيه وتقدمه…
في هذا الجو تنهض آ”فاق فكرية” في ثوبها الجديد الالكتروني بعد انقطاع لتساهم بدماء جديدة وجادة في مختلف المعارف والعلوم…
ان وعي الدولة باأهمية العلم والعلماء في حياتها سيجعلها في الريادة ومالعالم الباحث ألا رسول الإنسانية إلى ركب الحضارة الإنسانية الكبير.
ليس سرا ان امة اقرأ باتت لا تقرأ و تحولت إلى ظاهرة صوتية تقول ما لا تفعل وتسمع فلا تدون وان هي دونت فلن تقرأ…!!
لأنها هجرت التحصيل العلمي والقراءة الجادة وما تتطلبه من تركيز ووعي، فتسطحت الثقافة ونتج عن ذلك داء الأمية الثقافية التي أضرت بحركة النقد، وحدت من تداول الأفكار وأدت إلى ركودها، فضمر الإبداع وتحجرت العقول، وغاصت الثقافة في المياه الآسنة…!!
نرجوا أن نوفق في رسالتنا هذه لتقريب المعاني وتبسيط الأفكار…!!
فالأولوية الأولى للبشر فى كل مجالات حياتهم مرهونة بالتقدم العلمى، والتقدم العلمى مرهون بما يبذله العلماء فى مختلف تخصصاتهم وعلى نتائج أبحاثهم التى يفنون فيها أعمارهم. خدمة للحضارة الانسانية الراقية.
.آفاق فكرية.
شاهد أيضاً
دعوة للحاصلين على جائزة شنقيط يوم الثلاثاء 19 ربيع الثاني 1416 هجرية الموافق 22أكتوبر 2024م.
إلى إخوتي الكرام المبدعين والباحثين الذين نالوا جائزة شنقيط بفروعها الثلاثة، عن …