سنوات مرت على وفاة الوالدة وكأنها بالأمس القريب…
رحم الله الوالدة وأسكنها فسيح جناته.
الأم هي الحنان والرحمة المتجسدة، وهي منبع الحب غير المشروط الذي يملأ حياتنا ويمنحنا القوة لمواجهة التحديات. فقدانها يترك فراغًا عميقًا يصعب أن يُملأ، ويجعل الكلمات عاجزة أمام عظمة دورها وتضحياتها التي لا يمكن أن توفيها أي تعابير.
تستمر ذكراها في نفوسنا ملهمة ومعينة، وحبها ودعاؤها لا يفارقاننا حتى بعد رحيلها، بل يظل أثرها في حياتنا ينبض بالحياة والعطاء.
هي صوت الحكمة الذي يوجهنا حتى بعد رحيلها.
نلمس بصماتها في كل تفاصيل حياتنا، وكل ما نقدمه من كلمات يعجز عن الإحاطة بعطائها العظيم.!!
تمر السنوات، لكن ذكرى الأم تبقى خالدة، تملأ أرواحنا دفئاً وحناناً، وكأنها لم تغب أبداً.
عندما تعجز الكلمات عن التعبير عن حب الأم، فذلك لأنها أعمق من كل وصف، وأبقى من كل ذكر.
كم حاول الشعراء والأدباء وصف حبها، لكن الكلمات مهما كانت بليغة، تبقى عاجزة عن التعبير عن حب الأم الذي يفيض بصدق وعمق يفوق الوصف.
تغمد الله والدي محمد ووالدتي أم البنين(أبنين) برحمته الواسعة وأدخلهما فسيح جناته.والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.
شاهد أيضاً
دعوة للحاصلين على جائزة شنقيط يوم الثلاثاء 19 ربيع الثاني 1416 هجرية الموافق 22أكتوبر 2024م.
إلى إخوتي الكرام المبدعين والباحثين الذين نالوا جائزة شنقيط بفروعها الثلاثة، عن …