لا يجوز استخدام صورة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، سواء أثناء عطلته أو في أي ظرف شخصي، كأداة للفكاهة أو التلاعب عبر الذكاء الاصطناعي وفق أهواء البعض. النقد المشروع يجب أن يتركز على أداء الدولة وأساليب التسيير، لا على شخص الرئيس نفسه.
ما يُنشر اليوم على بعض صفحات “سيشيوميديا” يقترب من الإساءة، وينبغي التذكير بأن رئيس الدولة يمثل مرجعية وطنية للجميع طالما يشغل منصبه. تحويل صورته إلى مادة للسخرية يُعد تجاوزًا للأعراف الديمقراطية وأخلاقيات النقاش السياسي.
للأسف، يبدو أن بعض المتابعين يركزون على اللعب والضحك، متجاهلين أساسيات السياسة والحريات والديمقراطية، وهي القيم التي تتعرض للتهديد كما ظهر جليًا في أحداث حرب غزة الأخيرة. النقد الحقيقي يعزز الدولة والمجتمع، بينما السخرية من رموزها تُضعفهما. لا يقبل أي مواطن غيور على وطنه أن يظهر ضعيفًا أمام الآخرين.