في مفاصل التحوّلات الكبرى، لا يبقى في الساحة متّسعٌ لأصحاب الأقنعة.
حين يشتدّ الظلام، يُرفَع اللواء، ويُكشف الغطاء، ويظهر معدن الرجال والنساء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
> “يكون الناس فُسطاطين: فُسطاط إيمانٍ لا نفاقَ فيه، وفُسطاط نفاقٍ لا إيمانَ فيه.”
(رواه أبو داود وغيره)
نحن اليوم نعيش زمن التمايز!
الناس يصطفّون دون مواربة:
إما فسطاط الحق، إلى جانب المؤمنين الصادقين الذين لا يخافون في الله لومة لائم،
وإما فسطاط النفاق، حيث تختلط المصالح بالجبن، والكراسي تُرجَّح على القيم، والكلمات تُشترى وتُباع في سوق الخداع.
نراه اليوم واضحًا وجليًّا:
من يقف مع فلسطين بلا مواربة… ومن يطبّع باسم “السلام”!
من ينطق بكلمة الحق في وجه الظلم… ومن يصمت خوفًا أو طمعًا!
من يقدّم روحه وماله… ومن يقدّم أعذاره وتبريراته!
في هذا الزمن، الحياد خيانة، والتردّد سقوط.
ومن لم يتحرك لنصرة أمّته… فليحاسب قلبه، وليراجع إيمانه.
اختر فسطاطك الآن، فالساعة تدق!
الحق لا ينتظر المتردّدين…
والمستقبل يُكتب الآن بأفعال الرجال، لا بأوهام الحياد!
#فُسطاط_الإيمان
#فلسطين
#الحق_أعلى
#اختر_موقفك