قبل فوات الأوان!!/المرابط ولد محمد لخديم

   مع استمرار تصاعد المخاوف العالمية من أزمة غذاء جراء تداعيات حرب روسيا و أوكرانيا.
   أعلنت الحكومة الموريتانية أنه ستكون السنة الزراعية 2022-2023 سنة خاصة و ذلك في محاولة لتحقيق اكتفاء ذاتي من الحبوب وتأكيدا لهذا دعا رئيس الجمهورية، في أكثر من تصريح على مدى الأسابيع و الاشهر الماضية، جميع القطاعات الحكومية للمشاركة في حملة زراعية بكافة أنحاء البلاد.
    عندما يقول رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن تحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الغذائي “لم يعد مجرد خيار استراتيجي، بل أصبح أكثر إلحاحا وضرورة لازمة؛ كونه مسألة سيادة وأمن”.
    و خصص عشرات الحافلات والسيارات لنقل مئات المزارعين من المدن الكبرى، خصوصا نواكشوط إلى أماكنهم الأصلية ضمن خطة تشجيع الزراعة، و يوزع المعدات الزراعية والبذور على جميع المزارعين في البلد.
أصبح لزاما على المواطنين الاستجابة لهذا النداء…
وفعلا بدأت الحملة على قدم وساق في عموم التراب الوطني…
المتأمل في الاسواق اليوم يلاحظ الارتفاع الصاروخي للأسعار بفعل التداعيات السياسية الدولية وهذا يشكل مخاطر حقيقية على الأمن الغذائي العالمي، مع احتمال أن تظل أسعار الغذاء مرتفعة في المستقبل المنظور.
   وقد اضفت هذه الحالة بظلالها على موريتانيا التي تستورد حاليا60% من حاجتها من المواد الغذائية من الخارج…!!
و من هذه الحملة اقتناع المواطن الموريتاني بالزراعة والتنافس على جودة وتنوع المحاصيل…
في آدرار وبالذات قرية (يغرف) أجتهد أصحابها بوسائلهم الخاصة وزرعوا ثم اتى السيل وجرف مازرعوا مرات متتالية حتى اذا انحسر المطر برزت أكبر مشكل وهي الماشية و السائب منها خاصة
  لذا تطالب ساكنة يغرف التي استجابت للنداء رئيس الجمهورية وزرعت آلاف الهكتارات بشكل كامل بتزويدها بالسياج على جناح السرعة لالا يذهب مجهود هؤلاء المزارعين ادراج الرياح..

شاهد أيضاً

د. محمد ولد أحظانا يؤرخ للموسيقى من خلال مصطلحها؛/المرابط ولد محمد لخديم

تُعدّ محاضرة الدكتور محمد ولد أحظانا رئيس نادي الفائزين بجائزة شنقيط حول الموسيقى الحسانية، التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *