أضغط رابط الفيديوا:
https://www.facebook.com/share/p/ETT3jftpH8KPHZFc/?mibextid=oFDknk
الفيديو يقدم بطريقة سهلة معرفة الله؛ وهو الموضوع الذي بحت فيه.. وألفت..عن طريق منهج الفطرة حيث لا خلاف في أصول الأشياء؛
الانسان بفطرته طلعة لا يقتنع من الحياة بمظاهر أشكالها وألوانها كما تنقلها إليه حواسه أو كما ينفعل بها شعوره، بل يتناولها بعقله، وينفذ إليها ببصيرته ليعرف حقيقة كل شيء.. من أين جاء؟ وكيف صار؟ وإلى م ينتهي؟ وهو في إشباع رغبته تلك لا يدخر وسعا من ذكاء أو جهاد حتى يبلغ من ذلك ما يطمئن إليه عقله وتستريح به نفسه)
ولهذا كان دائم التطلع إلى خالقه…متسائلا:
هذه السماء ما هي؟ وهذه النجوم ما أعدادها؟ وما أبعادها ؟.. وما شروق لها وما غروب؟ وما نسق وأنساق تجري عليها، ومواعيد تضربها فلا تخلف أبدا؟
ويأخذ يمعن النظر رافعا بصره، وهو إذ يملأ بالذي يراه عينا، يملأ به فكرا، ويملأ به قلبا. وعندئذ يرى تلك الصور وهي تجري في أزمة يجمعها آخر الأمر زمام واحد، ويرد تلك المعاني، وهي مختلفة كاختلاف ألوان الطيف من أحمر وأصفر وأزرق، ثم تجتمع كما يجتمع الطيف فيكون منه لون أبيض واحد، ويرد كل هذه المعاني، ويرد كل هذه الصور، وكل هذه المباني, إلى قدرة الخالق…
وكشف العلم عن عجيب ما صنع الصانع. كشفه في النبات، وهو صنوف لاعداد لها. وكشفه في الحيوان، وهو أجناس لا حصر لها. وكشفه في الإنسان، أسمى حيوان.
ونسق العلم ما بين الأرض الجامدة وما عليها من أحياء ونسق ما بين الأرض، جامدها والحي، وبين هذه الشمس وذلك القمر، وأثبت أن المعدن واحد والأصل واحد، وأثبت أن الذي صمم عين الإنسان، بعدستها ومائها، وما وراء الماء من شبكة تلقى عليها الصور، هو لابد الذي صمم هذه الشمس وأخرج منها تلك الأشعة ووجهها إلى الأرض. فهذه العين تكون عبثا لولا هذا الضياء..!
وجاء العلم، وجاء العلماء بألف ألف دليل على وحدة الأرض، وما عليها، ووحدة السماء. ومن هذه الوحدة درج الناس والعلماء إلى وحدة رب هذه الأرض ورب السماء).
وإنسان اليوم عندما ينظر إلى قدرة الخالق في هذا الكون الواسع بدءا بكواكبه، ونجومه، وشموسه، وسمواته، وانتهاءا بأصغر مخلوق يعرفه العلم الذرة وأقصى نقطة من الكون توصل إليها العلم الحديث والتي قدروها ب:9,46 تريليون كلم.لتأخذه الرهبة والدهشة لهذه القدرة التي تسير هذا الكون واليك عزيزي القارئ بعض التفاصيل لكي تفهم هذا الرقم تعني السنة الضوئية مقدار مايقطه الضوء في سنة كاملة علما سرعة الضوء تبلغ حوالي 300كلم في الثانية وبهذه السرعة فان الضوء يقطع 18مليون كلم في الدقيقة وتسمى الدقيقة الضوئية وتبلغ المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة 9.460,800,000,000 كلم فما بالك بمليارات المجرات؟ ومليارات السنين الضوئية؟ وتريليونات الذرات؟
فسبحان {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى} الاعلى2- 3].
إن العقل عندما يرى سعة هذا الكون ودقة صنعه ليزداد شوقا لكل ما يقرب من خالقه عز وجل.؟؟
والعقل بعد أن يصل إلى الحكم بحقيقة وجود الله عن طريق الآثار التي خلقها الله سبحانه وتعالى يرى نفسه عاجزا عن فهم الحقائق المحيطة والمتصلة به، ويرى من الواجب أن يكون هناك اتصال واضح بينه وبين خالقه ليرشده ويهديه إلى الأمور التي يقف عاجزا أمامها ولا قدرة له على حلها. ولما كان العقل محدود والمحدود لا يستطيع أن يتصل بغير المحدود شاء الله العظيم الخالق المدبر أن يتصل هو بالبشر فأرسل رسالاته السماوية التي كانت آخرها الاسلام الدين الخاتم.
ألفت في الاعجاز العلمي كتبا تحت عناوين: معرفة الله : دلائل الحقائق القرآنية والكونيية وكان لي رأي الخاص في هذا المجال محاولا ان اوفق بين آراء ‘مفرطة وأخرى مفرطة مبينا قدرة الله في مخلوقاته على السنة الدلائل والسنة الخلائق…).
وجاء الثاني بعنوان: دين الفطرة حاولت من خلاله ان اجد دينا يوافق (الفطرة) منذ وجود الانسان الى يوم الناس هذا بأدلة: لغوية فيزيائية ورياضية وفلسفية وعلمية ودينية..
هذه الكتب والمقالات والبحوث ارشدتني الى اعداد سلسلة بعنوان: مع القرآن لفهم الحياة !!
وهو بالواقع ليس تفسيرًا ولا محاولة للتفسير؛ فهذا الميدان له رجاله من العلماء الاجلاء رحمهم الله.
لكنها محاولة لتبسيط الافكار والاراء التي تقدمت في الكتب والبحوث السابقة..لتكون في متناول الجميع قد يجد فيها الطالب المحظري والنظامي وحتى القاريء العادي جوابا عن الحياة والكون والانسان..
ثم كتاب: طريق الحق؛ مدخل علمي الى الايمان بالاشتراك مع العلامة حمدا ولد التاه تحت الطبع وهو يجمع بين البحث المحظري والنظامي الاكاديمي…
لكن عندما وصلتني هذه الصورة:(1) بالوات ساب كأحدث اكتشاف للجامعة الامريكية العريقة هارفورد عن الخلية الحيوانية تذكرت السلسة التي كتبت سابقا والموسومة ب: مع القرآن لفهم الحياة !!
لمعرفة المزيد اضغط الرابط:
https://rimnow.net/w/?q=ar/node/14420
الملخص:
الفيديو يقدم معرفة الله بطريقة تتوافق مع الفطرة الطبيعية للإنسان.
يعتمد هذا المنهج على التفكير والتأمل في مظاهر الكون والحياة من حولنا، مما يقود الإنسان إلى إدراك وجود خالق حكيم وراء كل شيء.
من خلال تأمل السماء والنجوم، وما تحتويه من نظم معقدة وأبعاد هائلة، يتساءل الإنسان عن كيفية وجود هذا الكون ومن الذي أبدعه بهذا الإتقان. العلوم الحديثة كشفت عن عظمة صنع الله في تفاصيل النبات والحيوان والإنسان، وأثبتت وجود تصميم دقيق في الكون.
هذا النوع من التأمل والتفكير يزيد من شغف الإنسان لمعرفة خالقه وفهم الحقائق المحيطة به، مما يعزز إيمانه ويقينه بوحدانية الله.
الكتب التي ألفتها في هذا الموضوع: “معرفة الله: دلائل الحقائق القرآنية والكونية” و”دين الفطرة” و”مع القرآن لفهم الحياة” تسعى إلى تبسيط هذه الأفكار وتقديم تفسيرات علمية ودينية تسهل على الإنسان فهم الحياة والكون والإنسان في ضوء الإيمان بالله.